قبل انطلاق البطولة صرّح رئيس مستقبل سليمان وليد جلاد أن الأندية تجري المقابلات الودية خلسة والرابطة على علم بذلك ولم تقدر على منعها ولم تسلّط عليها العقوبات المالية التي ينص عليها القانون. في المقابل منعت الحكام - وهم الحلقة الأضعف في منظومة كرة القدم - من إدارة تلك المقابلات «غير المرخّص فيها». وبذلك حرم الحكام من «مصروف الجيب» بما أن الأندية تدفع لهم مستحقاتهم «بالحاضر» وهو أمر محزن حقا لأن العديد من الحكام عاطلون عن العمل أو طلبة أو تلاميذ، والمقابلات الودية تمثل لهم فرصة ذهبية لكسب بعض المال خصوصا وأن الجامعة لم تدفع لهم مستحقاتهم منذ شهر فيفري الماضي. وقد وجدت الأندية ضالتها في التحكيم الموازي حيث لجأت إلى حكام الميني فوت والحكام المتقاعدين وقد انجرت عن ذلك مناوشات كثيرة في عديد المقابلات. وصراحة، لم نفهم لماذا تواصل الجامعة حرمان الحكام من إدارة المقابلات الودية والحال أن النشاط قد عاد بصفة رسمية؟.
